Благословение сродства в поддержке закона

Ибрахим Халеби d. 956 AH
43

Благословение сродства в поддержке закона

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Исследователь

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Издатель

دار المسير

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Место издания

الرياض

على مَا فِيهِ من إساءة الْأَدَب فِي قَوْله فَلَا يحمدن إِلَّا نَفسه وَالنَّبِيّ ﷺ يَقُول عَن الله تَعَالَى فِي الحَدِيث الْقُدسِي (فَمن وجد خيرا فليحمد الله تَعَالَى) قَالَ ثمَّ السِّرّ الَّذِي فَوق هَذَا فِي مثل هَذِه الْمَسْأَلَة أَن الممكنات على أَصْلهَا من الْعَدَم وَلَيْسَ وجود إِلَّا وجود الْحق بصور أَحْوَال مَا هِيَ عَلَيْهِ الممكنات فِي أَنْفسهَا وأعيانها فقد علمت من يلتذ وَمن يتألم إِلَى آخر مَا خرف من الهذيان أَقُول السُّؤَال السَّابِق على حَاله فِي الْأَحْوَال وَانْظُر إِلَى قبح مَا بنى على ذَلِك من قَوْله فقد علمت من يلتذ وَمن يتألم فَانْظُر إِلَى هَذِه الهذيانات الَّتِي أسندها إِلَى النَّبِي ﷺ ثمَّ جَمِيع مَا قَالَ إِن الرُّسُل خادموا الْأَمر الإلهي وهم فِي نفس الْأَمر خادموا أَحْوَال الممكنات إِلَى آخِره وتشبيهه ذَلِك بِخِدْمَة الطَّبِيب للطبيعة إِلَى آخِره كُله بِنَاء على الْقَاعِدَة الْمَذْكُورَة الْبَاطِلَة والمبني على الْبَاطِل بَاطِل ثمَّ إِنَّه ختم هَذِه المقالات الْبَاطِلَة بِمَا قَالَ فالرسول مبلغ وَلِهَذَا قَالَ ﷺ (شيبتني هود وَأَخَوَاتهَا) لما تحتوي عَلَيْهِ من قَوْله تَعَالَى ﴿فاستقم كَمَا أمرت﴾ فشيبه قَوْله تَعَالَى

1 / 73