في الدواوين وأعمال السلطان التى تخجري أحكامهم فيها على المسامين .
ولث :وصدق ،فان الله تعالى بقول : « الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم حسبون أنهم يحسنون صنعا » .
وال سعد بن أبي وقاص خال رسول اللهصلى الله عليه وسلم - وآخر العشرة موتا :هم اليهود والنصارى . ذكره البخارى في صحيحه فى تفسير هده الاية . ونهى ان تتعلم أولادهم في مكاتب المسلمين ولا يعلمهم مسلم وامر بتسويه قبورهم مع الأرض لئلا تشيه قبور المسلمين . وكتب إلى الافاق بذلك . ومنع من قراءة الجدل ، وحض على قراءة الحديث .
وامر باشخاص أبي الفيض ذي النون بن ابراهيم الأخميمي المثناة باثنتين من فوق والراء المهملة الساكنة ونون مكسورة بعدهاوباء ساكنة ونون مرسلة نوبي النسنه مولى لقريش . فوصل الى سر من رأى سنة خمس وأربعين ومائتين فأنزله الخليفة في بعض الدور وأوصى به رجلا يعرف بزرافة . وقال : إذا أنا رحعت غدا من ركوبي فاخر ج الي هذا الرجل . فقال له زرافة : إن أميرالمؤمنين قد أوصانى بك . فلما رجع من الغد من الركوب قال له : انظر أن تستقبل أمير المؤمنين بالسلام . فلما أخرجه اليه قال له سلم على أمير المؤمنين . فقال له ذو النون : ليس هكذا حاء نا الخبر ، إنما جاء نا في الخبر أن الراكب يسلمعلى الراجل. قال: فتبسم أمير المؤمنين وبدأه بالسلام. فنزلالبه أمير المؤمنين فقال عله: أنت زاهد أهل مصر ؟ قال : كذا نقولون !
قال ذو النسن - اسره اللهه - : وباقي الكلام منصوص في (الحلية) وغيرها وقد تقدمت أسانيدي اليها فانظر الى شرف هذا الخليفة وأخذه بالسنة وانظر
Страница 81