مهارش بن مجلى العقيلى فتولى خدمة الخليفة بنفسه ، وكان أحد وجوه بي عقيل
وأمر البساسيرى برئيس الرؤساء فأركبه على جمل وفي رحامه قبد وعليه حية صوف وعلى رأسه طرطور ليد أحمر وشهر في البلد وناله من العامة مهانة عظيمه
سم أعبد الى باب خراسان وترك في حلد ثور سلخ في وقته، وعلق في فكه كلابان من حديد وعلق على خشيه حبا . ولبث الى آخر نهاره لضطرب . ومات وبقي شلوه منصوبا عدة أشهر اختلف علينا في يحقيقها .
م أمر البساسيري بالقاء حثته إلى دحلة وقال : إن تركته أخذه اهله وينوا عليه مشهدا وزاره الناس . وصلب جماعه ، وأطاق القاضي على مال بذله له .
والحدر إنى البصرة ففتحها .
وسار الخليفة معه مهارش المذكور، لما وصل السلطان طغرل بك إلى لغداد وخالفه الخليفة الطريق ، فعاد إلى النهروان فنفذ طغرل بك إلى الخليفة المهد والسرادق مع عميد الملك أبي لصر
وخرج السلطان ينفسه إلى النهروان . ودخل إلى الخليفة بها، وقيل الارض بين يديه سبع مرات ، وهنأه بالسلامة ، واعتدر اليه من تأخره بعصيان أخيه براهم ، وانه قتله لأنه كان السبب في تأخره ، وشكره الخليفة على أقواله ووصل الخليفة داره يوم الاثنين الخامس والعشرين من ذي القعدة (2) . فأقام في وجهته
Страница 140