جاء ناس من الشبعة الى على فقالوا: يا أمير المؤمنين ، أنت هو. قال : من أنا؟ قالوا : أنت هو . قال : ريلكم من أنا ؟ قالوا: أنت ربنا . قال : ويلكم ارجعوا وتوبوا . فأبوا ، فضرباعناقهم ثم قال : يا قنبر، ائتني بحزم الحطب. فحفر لهم في لارض اخدودا فأحرقهم بالنار ثم قال :
لما رأت الامر أمرا منكرا
أححت ناري ودعوت قنبرا
رفي أمام المنضرر قوي القرمطي أبو طاهر ، وقصدمكة وقلع الحجر الاسود كما تقدم ذكره (2).
وخرج عليه الديلم . وسبب ذلك اختلاف الوزراء وسعاية بعضهم في بعض ولم يكن فيهم من يحفظ حزبا من كتاب الله - عز وجل -، ولا حديثا صحبحا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، بل كانوا يميلون إلى النحامه ، حتي تفرقت الكلمة ، وذكرت أسماء الخوارج على المنابر مع الخلفاء في خطب الجمع والاعباد ، حتى قوي أمر بنى القداح (4) بالمغرب .
وانتسبوا إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر ، قتلوا بسحاماسه ثلمائة ألف رجل، وذبحوا في المهود مائة وخمسين ألف صى . قتلهم أبو محمد الملقب بالمهدى ، وهو
Страница 107