كاذب لعدم ثبوتقوله ،وقيل لمن حمل ثم كع : كذب في حملته ولم يصدق، أي م يثبت.
فاما توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وولي أبو بكر - رضي الله عنه - نبغ بالمامة مسبلمة - لعنه الله - ، واد عى النبوة ، وأتى بقرآن ألنمه ، وكلام ركبك نظمه ، يشيه عقله ، ويشاكل في السخافه فهمه وفعله . فتمتله الله وعقره ، كما أخبر - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح الذي ذكره .
ثم ولي عمر بن الخطاب - رضى الله عنه - فخوف الناس ، وقصرهم على كتاب الله حتى لقد جاء من يسأله عن «الذاريات ذروا » فشرده عن المدينة وأقصاه بعد التطواف به على أهل مدينته كى يعرفوا خطيئته ، ويتبرءوا من جريرته .
ثم كانت في أيام علي بن أبي طالب-عليه السلام - طائفة ادعوه إلها، فعظم الديه أمرهم ، واشتد عليه مروقهم من الدين وكفرهم ، فاستتابهم من قولهم فلم نتوبوا ، واسترد هم عن دعوتهم فلم يرحعوا ، فعحل لهم أشد العذاب وعاقبهم بالنار ، فازداد بذلك تعظما في أعين أولئك الفحار ، لا نهم قالوا : لا يحرق باننار إلا رب النار كما ثبت عن النبي المختار- صلى الله عليه وعلى آله . فانتقل من احراقهم الى نفيهم عن مواطنهم وخرج من الاحراق الى نوع اخر من العقوبات في أما كنهم .
قال ذو النسبين - أببره الل - : وهذا الحديث الثابت حدثنا به العدل تاج الدين أبو القاسم الفراوي أيام قراءبى عليه بخراسان . قال : حدنيا حدي فقيه الحرمين أبو عبد الله الفراوي سماعا عليه . قال : أخبرنا الشيخ الصالحر سعيد ابن أنى سعيد الصوفي . قال : أخبرنا أدو محمد الحسن بن أحمد المخلدي . قال : أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج . قال : أخبرنا قتيبة بن سعيد .
Страница 105