هو :
لأنه اقترب من نقطة جنونك الحساسة. لقد صغت لنفسك كما تقولين الحياة المثلى، تحبين الرجال وتغيير الرجال، وفوق هذا تكسبين نقودا وسهرات، وكل يوم وجه وجسد جديد، ولكنك ستستيقظين ذات صباح لتجدي أنه لا جديد بالمرة، لا وجه ولا جسد ولا حتى إنسان يقول لك: صباح الخير. أنت كما تبدين في الثلاثين، ترى كم إنسانا سيحضر عيد ميلادك الخامس والأربعين، بل حتى الأربعين؟
هي :
لقد بدأت تصبح مملا جدا. ماذا تريد مني؟ ماذا تأخذه علي؟
هو :
نفس ما تفخرين به، أنك مومس.
هي :
ولكنك أنت الآخر مومس، وكل هؤلاء الحليقين المبتسمين المتحدثين في همس مؤدب خافت، كل من ترى من الرجال والنساء حولك مومسات ومومسون.
هو :
أنا مومس؟
Неизвестная страница