Украшение жемчужин в соответствии стихов и сур

Бурхан ад-Дин аль-Бикаи d. 885 AH
80

Украшение жемчужин в соответствии стихов и сур

نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

Издатель

دار الكتاب الإسلامي

Место издания

القاهرة

الدخول إليه والخروج منه، وأكد المعنى بإعادة الجار فقال: ﴿وعلى سمعهم﴾ فهم لا يسمعون حق السمع، وأفرده لأن التفاوت فيه نادر، قال الحرالي: وشرّكه في الختم مع القلب لأن أحدًا لا يسمع إلا ما عقل. انتهى. ﴿وعلى أبصارهم غشاوة﴾ فهم لا ينظرون بالتأمل. ولما سوى هنا بين الإنذار وعدمه كانت البداءة بالقلوب أنسب تسوية لهم بالبهائم، ولما كان الغبي قد يسمع أو يبصر فيهتدي وكان إلى السمع أضر لعمومه وخصوص البصر بأحوال الضياء نفى السمع ثم البصر تسفيلًا لهم عن حال البهائم، بخلاف ما في الجاثية فإنه لما أخبر فيها بالإضلال وكان الضال أحوج شيء إلى سماع الهادي نفاه، ولما

1 / 96