Украшение жемчужин в соответствии стихов и сур

Бурхан ад-Дин аль-Бикаи d. 885 AH
113

Украшение жемчужин в соответствии стихов и сур

نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

Издатель

دار الكتاب الإسلامي

Место издания

القاهرة

فصار عادمًا للثلاثة، فكان من هذه الجهة مساويًا للأصم الأبكم الأعمى، فهو مثله لكونه لا يقدر على مراده إلا أن قاده قائد حسي، فهو حينئذ مثل البهائم التي لا تقاد للمراد إلا بقائد، فاستوى المثلان وسيتضح ذلك عند قوله تعالى: ﴿كمثل الذي ينعق﴾ [البقرة: ١٧١] ولذلك كانت النتيجة في كل منها صم إلى آخره و«او» بمعنى الواو، ولعله عبر بها دونها لأنه وإن كان كل من المثلين صالحًا لكل من القسمين فإن احتمال التفصيل غير بعيد، لأن الأول أظهر في الأول والثاني في الثاني.

1 / 129