Теория эволюции и происхождение человека
نظرية التطور وأصل الإنسان
Жанры
الدهر الأولي:
وله 3 طبقات ثخانتها كلها 42000 قدم، وهي أعمق الطبقات المشتملة على متحجرات، وفيها نرى عدة متحجرات من المحار والإسفنج والمرجان والقشريات؛ (كالجنبري والسرطان)، والسمك، كما نجد أيضا حيوانا صدفيا ذا خلية واحدة لا بد أنه كان يعيش في «الدهر القديم»، ونجد من النبات «الألجة» النبات البحري الذي ذكرناه في الدهر السابق. (سمكتان متحجرتان قد انقرض نوعاهما) (3)
الدهر الثانوي:
وله 5 طبقات أيضا، ثخانتها 15000 قدم، وفيه نجد الصنوبر والنخل والزواحف والطيور والأسماك والحيوانات الكيسية (التي تحمل أولادها في كيس تحت بطنها؛ مثل الكنغر في أستراليا). (الماموث؛ أي الفيل الأشعر المقرض منذ بضعة آلاف السنين كما رسمه إنسان بدائي على قطعة من العاج). (4)
الدهر الثالثي:
وفيه ثلاث طبقات سمكها 3000 قدم، وفيها متحجرات الثعابين والقياطس والقردة والأشجار الموجودة الآن. (5)
الدهر الرابعي:
وفيه الطبقة الأخيرة، وثخانتها 600 قدم، وبه متحجرات الماموث؛ أي الفيل الأشعر المنقرض، وذوات الأربع الصوفية، والإنسان، وجميع الأشجار الحاضرة.
فأنت ترى من هذا أن المتحجرات تدل على أن الأحياء لم تخلق كلها مرة واحدة، وإنما تدرجت؛ فلسنا نجد الإنسان في طبقات أي دهر ما عدا الدهر الرابعي الأخير، ولكننا نجد الإسفنج في جميع الطبقات منذ الدهر الأولى، ونجد أن الزواحف قد سبقت الطيور واللبونات، ونجد أن أول ما يظهر من الأحياء في الطبقات العميقة هو تلك التي هي في الواقع أبسطها تركيبا، ثم يتدرج الحي من البسيط الذي لم تتخصص الوظائف في جسمه إلى المركب الذي تخصصت وظائف جسمه كل منها في مكان.
والمتحجر من الحيوان يدلنا على الصلة التي تصل بينه وبين ما قبله؛ فمثلا: متحجرات الطيور نجد لها أسنانا مثل الزواحف، ومتحجرات الفرس نجد لها بدل الحافر أصابع في قدميها مثل الحيوانات التي نشأت منه، وهلم جرا.
Неизвестная страница