٥٥ - أحمد بن محمد الزواوي (١). قال ابن خلدون في التاريخ الكبير: هو شيخ القرّاء بالمغرب، أخذ العلم والعربية عن مشيخة فاس، روى عن ابن رشيد، وكان إمامًا فِى القراءات لا يجارى، وله صوت من مزامير آل داود- اهـ. ٥٦ - أحمد بن شعيب الفاسي (٢). قال ابن خلدون: برع في اللسان والأدب والعلوم العقلية من فلسفة وتعاليم وطب وغيرها، وله شعر يسابق به فحول المتقدمين والمتأخرين، وله الأمانة في نقد الشعر. ٥٧ - أحمد بن عبد اللَّه البوشي المالكي (٣). كان حافظًا لفروع الذهب أخذ عنه إبراهيم بن يخلف التنسي، والعلامة الشهير محمد بن أحمد بن محمد بن مرزوق، هكذا ذكره البدر القرافي. قلت: قوله: أخذ عنه إبراهيم بن يخلف التنسي غير صحيح، وصوابه، واللَّه أعلم، أن يقول: أخذ عن إبراهيم بن يخلف، واللَّه أعلم. ٥٨ - أحمد بن محمد بن حزب اللَّه الخزرجي العبادي السعدي (٤). من بيت علم بفاس وأصالة، أصلهم من الأندلس، كان فقيهًا خطيبًا مدرسًا مقرئًا، توفى شهيدًا في وقعة طريف سنة إحدى وأربعين وسبعمائة. صح من خط صاحكبنا محمد بن يعقوب الأديب، حفظه اللَّه تعالى ورحمه.

(١) انظر جذوة الإقتباس ١: ١٢٢، والتعريف بابن خلدون ٧/ ٦٩٤، درة الحجال ١: ٩٤، والترجمة من التعريف بتصرف. (٢) الإحاطة ١/ ٢٧٢ - ٢٨٤، جذوة الإقتباس ١/ ١١٩ - ١٢٢، درّة الحجال ١/ ٤٥ ألف سنة من الوفيات ١١٩، ٢٠٢، التعريف بابن خلدون بآخر تاريخه الكبير ٧/ ٣٩٥ طبعة بولاق. والترجمة منقولة عنه بتصرف. (٣) توشيح الديباج ٧٦. (٤) انظر جذوة الإقتباس ١: ١١٩.