أخرجه الجماعة(1) إلا الموطأ.
حكاية المائة حكي أن رجلا ماتت أخته فلما دفنت سقط من جيبه في قبرها ذهب فرجع ليل نبش في القبر فوجده ممتلثا نارا، فرجع إلى أمه فقال : أخبريني ما كانت أختي تعمل ن المنكر ، فقالت : لا أعرف لها إلا أنها كانت تخرج ليلا فتسمع على أبواب الجيران ما يقولون وتنم به فيقع بذلك بينهم، فقال : هو ذلك وأخبرها بالحال والنار.
4 1٠ - الحديث الأول بعد المائة عن حميد رضي الله عنه قال : سمعت معاوية يخطب قال : كان رسول الله صلم قول : «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، وإنما أنا قاسم فيعطي الله ولن يزال أمر بذه الأمة مستقيما حتى تقوم الساعة وحتى يأتي أمر الله» ( أخرجه البخاري ومسل حكاية الأولى بعد المائة عن سيدنا عل رضي الله عنه أنه قال لكميل : يا كميل عليك بالعلم فإن العلم بير من المال ، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم حاكم والمال محكوم علي والمال ينقص بالإنفاق والعلم ينمو بالإنفاق ، ويس العلم بكثرة الرواية، وإنما هو جلبه الله تعالى في القلوب ، والعالم والمتعلم شريكان في الآخرة ، وسائل الناس ممج لا خير فيهم 4* (1) متفق عليه رواه البخاري في صحيحه (218) ومسلم (292) (2) صحيح البخاري (71) ( 2 8 102 - الحديث الثاني بعد المائة عن أوس بن أوس رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلم يقول : «من غسل واغتسل وبكر وابتكر ، ومشى ولم يركب ودنا من الإمام، ولم يلغ وسمع كان له بكا خطوة أجر عمل سنة صيامها وقيامها» خرجه أبو داود (1) والنسائي الحكاية الثانية بعد المائة حكي أن رجلا من سمرقند تاب وكان يزوره العلماء والأمراء والأكابر فقيل له: بم بلغت هذه المنزلة? فقال : كنت أسمع أنه من كان في أوامر الله تعالى كفاه دينه ودنياه فلما كان في بعض الأيام حملت حنطة إلى الرحاء فلما حطت الحنطة عن لحمار هرب وجاء في ماء جار لي في الأرض فقال : إن النوبة الليلة لك في الماء .
فإن سقيت وإلا أنك في هذه السنة يفوتك السفر إلى قابل، وكانت ليلة الجمعة كم مر الله تعالى وهو ينظر في أمري ، فصليت الجمعة ورجعت فإذا الحنطة قد عجنة خبز مخبوز والأرض قد سقيت والحمار قد رجع والمرأة مسرورة ، فقيل له : كيف كان ذلك كله ? قال : كان جارنا ذهب إلى الطحون فطحن جولقنا وهو يظن أنه جولقه فلما ذهب إلى منزله عرفته زوجته فأخذته وخبزته ، وأما الحمار فإنه ذهب إلى الصحراء فقصدته الذباب فهرب منها إلى القرية ودخل مربطه سلما وأما الأرض فجا إليها من أرض الجار الماء فامتلأت فلما رأيت ذلك الحال بهذا قلت : يا رب صلاة لجمعة قد حافظت على فرائضك فتركت الدنيا وأقبلت على خدمة المولى كما ترون ، يا الله وفقنا لما يرضيك عنا واختم بخير أقوالنا وأعمالنا وارزقنا عملا صالحا وعلعا نافعا تقربنا به إليك يا أرحم الراحمين 1033 - الحديث الثال بعد المائة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «لما تضى الله الخلق وعند مسلم : «لما خلق الله الخلق كتب في كتاب هو عنده فوق العرش إن رحمتي ملبت غضبي» 1) سنن أبي داود (1٠47) .
. (( 2 7 1 2 خرجه البخاري ومسل الحكاية الثالثة بعد المائة حكي أن الله تعالى أوحى إلى داود عليه السلام : يا داود أنذر الصديقين وبشر الخطائين فقال تعالى : يا داود قل للصديقين : لا تعجبوا وقل للخطائين : لا تقنطوا من حمتي إن رحمتي غلبت غضبي.
104 - الحديث الرابع بعد المائة عن خريم بن فاتك رضي الله عنه قال: قال رسل الله صلم: «من أنفق في سبيل لله كتب الله له سبعمائة ضعف? .
أخرجه الترمذي والنساني 4 لحكاية الرابعة بعد المائة حكي عن الجنيد رحمه الله : خرجت في بعض الغزوات وقد أرسل إلي أمير المؤمنين شينا من النفقة ففرقت ذلك على محاويج الغزاة ، فلما كان في بعض الاياء سليت الظهر وجلست متفكرا في ذلك نادما على قبول تفريقه ، فغلبني النوم فرأيت قصورا مجصصة مزخرفة ونعما طويلة فسألت عنها ، فقيل : هذه لأصحاب المال الذي رقته في الغزوات ، فقلت : فما لي معهم شيء فقيل ذلك القصر وأشار إلى قصر عظيم من أحسن القصور وأعظمها فقلت : فضلت عليهم ، فقال : أويت الذين أخرجوا لمال وهم يتوقون للثواب عليه فكان هذا جزاؤهم، وأنت فرقته خائفا وجلا فحاسبت فسك نائما فضاعف الله لك الثواب 105 - الحديث الخامس بعد المائة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلم في قبة نحوا من أربعين . فقال : «أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ قلنا : نعم يا رسول الله قال : أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ? قلنا : نعم ، قال : والذي نفسي بيده إني (1) صحيح البخاري (7404) .
(2) صحيح مسلم (2751) .
(3) سنن الترمذي (1625) (4) سن ا 386/6) 8 أرجو أن تكونوا أهل الجنة ، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم ن أهل الشرك إلا كشعرة بيضاء في جلد الثور الأسود ، أو كشعرة سوداء في جلد الثور الأحمر» 1 [2) خرجه البخاري ومسلم الحكاية الخامسة بعد المائة حكي أنه كان لعمر بن الخطاب جارية تسمى زائدة تكثر الحضور بالحضرة لنبوية فأتت يوما فجلس رسول الله صلم وهو حافل بالأصحاب وهي مفتقرة متغيرة اللون مستوحشة ، فقال لها رسل الله لللم : «استأنسي يما زائدة فإنك لموفية» ، فقالت : أبي وأمي يا رسول الله إني عجنت لأهلي عجينا، وخرجت لأحتطب، فلما شذيت حزمتي سمعت وقع فارس لم أر فى ذلك المكان فرسا قبل ذلك اليوم، فلم أر أحسن نه وجها ولا أطيب منه ريحا ولا أجود منه ثوبا ومركبا، فقال لي: كيف أنت يا زائدة كيف محمد صلم؟ فقلت : بخير نحمد الله تعالى، فقال لي : إذا رأيت محمدا فقولي له رضوان خازن الجن ، يقرئك السلام ويقول لك : يا محمد إنه ما فرح أحد بمبعثك ما فرحت فإن الله تعالى قسم الجنة لأمتك ثلاث أثلاث ، ثلث يدخلون الجنة بغير حساب، وثلث يحاسبون حسابا يسيرا، وثلث تشقع لهم أنت فتشفع فيهم، ثم صرفت لأحمل حزمتي فثقلت علي وارتعدت فرائصي فنظر إلي وقال : يا زائدة أثقل عليك حملك؟ فقلت : نعم فأشار بقضيب أخضر كان بيده إلى صخرة هناك، فقال : يتها الصخرة أقبلي فأقبلت، فقال لها : احملي هذا الحطب مع زائدة إلى بيتها فدخلت صخرة تحت الحطب بإذن الله تعالى ، وذهبت من يدي حتى انتهت إلى البيت فلما صلوا رأوا أثر الصخرة في ذهابها ، فقال رسول الله صلم : «شكرا لله تعالى الذي لطف امتي من حيث لا يعلمون وأعطى ما لم يكونوا يحتسبون» 10 - الحديث السادس بعد المائة عن ابن عمر رضي الله عنه قال : أخذ رسول الله صلم بمنكبي وقال : «كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل» وكان ابن عمر يقول : إذا أمسيت لا تنتظر الصباح وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك» .
(1) صحيح البخاري (137/8) .
Неизвестная страница