168

Навадир аль-Усуль в Ахадис ар-Расуль

نوادر الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم

Исследователь

عبد الرحمن عميرة

Издатель

دار الجيل

Место издания

بيروت

- الأَصْل الثَّالِث وَالْأَرْبَعُونَ - فِي تَسْلِيم الْحق وسر مصافحته لعمر ﵁ عَن أبي بن كَعْب ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أول من يصافحه الْحق عمر وَأول من يسلم عَلَيْهِ وَأول من يَأْخُذ بِيَدِهِ فيدخله الْجنَّة قَالَ أَبُو عبد الله الرَّحْمَة وَالْحق لَهما شَأْن فِي الْموقف يَوْمئِذٍ الْحق يَقْتَضِي الْخلق عبودته وَالرَّحْمَة تشْتَمل على من وفى بالعبودة لَهُ فَمن طَالبه الْحق بالعبوده وَلم تُدْرِكهُ الرحمه فقد هلك وَكَانَ من شَأْن عمر ﵁ الْقيام بِالْحَقِّ وَكَانَ الْغَالِب على قلبه عَظمَة الله وجلاله وهيبته ﷾ وَكَانَ الْحق ﷿ معتمله حَتَّى يقوم بِأَمْر الله وَيُحَاسب نَفسه وَسَائِر الْخلق على الذّرة والخردلة فِي السِّرّ وَالْعَلَانِيَة وَهُوَ الْوَفَاء بِمَا قلد الله الْخلق من رِعَايَة هَذَا الدّين الَّذِي ارْتَضَاهُ لَهُم وَهُوَ الْإِسْلَام فَكَأَنَّهُ خلق عزا لِلْإِسْلَامِ

1 / 226