فراري وتركي صاحبي ورائيا
وقال عبد الله بن غلفاء:
وليس الفرار اليوم عار على الفتى
إذا عرفت منه الشجاعة بالأمس
المتفادي من حضور الحرب
قيل لأحدهم لم لا تغزو؟ فقال: إني أكره الموت على فراشي، فكيف أسعى إليه برجلي؟
ورأى المعتصم في بعض منتزهاته أسدا، فنظر إلى رجل أعجبه زيه وقوامه وسلاحه، فقال له: أفيك خير؟ فعلم الرجل مراده، فقال: لا، فقال: لا؟! قبح الله سواك وضحك.
واجتاز كسرى في بعض حروبه برجل قد استظل بشجرة وألقى سلاحه وربط دابته فقال له: يا نذل، نحن في الحرب، وأنت بهذه الحالة؟ فقال: أيها الملك، إنما بلغت هذا السن بالتوقي.
وصف المحتج لانهزامه بخوفه من القتل
قيل لرجل إنك انهزمت فقال: غضب الأمير علي وأنا حي خير من أن يرضى وأنا ميت.
Неизвестная страница