داء كبحت جماحه بترشفي
ريق المدامة دائما قبل الغدا
هذا وراح حبيبها ثم أثنى
تغشى أنامل كفه كاس الطلا
ودنا إليها باسما فتبسمت
عن در مبسمها المورد بالحيا
ثم انثنت نحو المدام كذي ضنى
أشفى فصار يهيم في طلب الشفا
وترشفت منها القليل فراقها
ما شاقها من عذب ذياك اللمى
Неизвестная страница