ولكن حويت الجود والجود ميت
ولو كان حيا ضقت حتى تصدعا
وما كان إلا الجود صور وجهه
فعاش ربيعا ثم ولى مودعا
فلما مضى معن مضى الجود والندى
وأصبح عرنين المكارم أجدعا
فأطرق الحسين ثم قال: يا أمير المؤمنين وهل معن إلا حسنة من حسناتك؟ فرضي عنه وأمر له بألفي دينار.
معن وبعض فصحاء العرب
دخل بعض فصحاء العرب على معن فقال: أصلح الله الأمير لو شئت أن أتوسل إليك ببعض من يثقل عليك لوجدت ذلك سهلا عليك، ولكن استشفعت بقدرك واستعنت عليك بفضلك، فإن أردت أن تضعني من كرمك حيث وضعت نفسي من رحلك، فإني لم أكرم نفسي عن مسألتك فأكرم وجهك عن ردي، فقال: سل حاجتك، قال: ألف درهم، قال: ربحت عليك ربحا مبينا، قال: مثلك لا يربح على سائله، قال: أضعفوا له ما سأل.
معن بن زائدة والثلاث جوار
Неизвестная страница