بديعة الحسن والمعاني
لكن دعواك ليس منها
شيء سوى القول باللسان
فلما فرغت من شعرها جعل أبو عيسى يبكي وينتحب ويتوجع ويضطرب، ثم رفع رأسه وأنشد يقول:
تحت ثيابي جسد ناحل
وفي فؤادي شغل شاغل
ولي فؤاد داؤه دائم
ومقلة مدمعها هاطل
وكلما سالمني عاقل
قام لحيني في الهوى عاذل
Неизвестная страница