120

رسه قال فى جامع اللذة: الما كانت الأدوية المعالجة للباءة، ربما أخذت بالبدن، لحرارتها اوغير ذلك من طبائعها، وتلطف الحكماء بوضع ما يقوى على النشاط من اغير ضرر، فألفوا أنواع الجماع؛ لما فى ذلك من حركة النفس وواشتغالها، وهبوب الرجل عند اللفظ بذلك، والتصريح بذكره؛ حتى ايعتاد عند وقوفه على آنواع الباءة، وطرائقه، وفنونه، ومشاهدة غرائب أشكاله؛ لاستدراره وشدة النعظ، وندور عروق الأير، ويحمى آديمه ووينتفخ جوفه، ويسوك من عوجه، وانحنائه، ويغلظظ، ويصلب تراخيه فصرحوا بالكلام عليه، ونهوا عن الكناية عنه، وألفوا فيه أنواع الأشكال، ووضعوا عليه الأسماء والألقاب، وكل واحد منهم ممن وضع كتابا في ذلك لقب بما ثبت في نفسه من معناه، وما راه أحق بتسميته وجميعها ترجع إلى: خمسة أنواع؛ وهى: الاستلقاء من الرجل، والمرأة.

أن تكون المرأة باركة على رجليها، واضعة يديها، وصدرها على الأرض.

Неизвестная страница