============================================================
البدن إن كان ممتلئا بحسب الخلط الغالب، واستعمال الأغذية المجففة كالكباب(1) وما عمل بالمري والمطجنات، وتعاطي الرياضة والحركات، وإكحال العين بالعزيزي أو الجلاء أو الباسليقون الأكبر(2).
ييسها: وأما يبسها وهو أعظم آفاتها.
وسبيه: غلبة حرارة قوية عليها، أو عدم الغذاء الواصل إليها.
وعلامته: قد ذكر الرازي آنه يحصل في العين شبيه بالماء في المنظر، إلا أنه جصي لا شفيف له، راكد لا يتحرك عن مكانه، فاعلم (3) ذلك، فلا تقدحه(3).
العلاج: بترطيب البدن وتبريده كتناول ماء الشعير بشراب الخشخاش أو الرمانين، واستعمال بزر القثاء وبزر الخيار وبزر البقلة مستحلبة بماء بارد على شراب ليمون ونيلوفر، وماء نيلوفر، وتناول ماء البطيخ الأخضر أو ماء القرع أو اللبن الحليب بالسكر والتسعيط بلبن النساء مع دهن النيلوفر أو دهن البنفسج وغسل العين بلعاب البزرقطونا الرقيق ولبن النساء وتعاهد دخول الحمام العذبة الماء وما أشبه ذلك.
5-تفرق اتصالها: وأما تفرق اتصالها(2) فسببه: إما من داخل فلمواد حادة ثفرق (1) في (ق): كالقلايا.
(2) ذكره (ابن سينا) في أقرباذينه الذي اثبتناه في ص 197 من كتاب (أمراض العين وعلاجاتها) . وذكر له تسختين كما ذكره (صلاح الدين) في (نور العيون) ص158 بتركيبة مختلفة كما ذكره (ابن الأكفاني) في كتابه (كشف الرين) ص 342.
(3) هل هي محاولة من المؤلف أن يذكر بأن (الساد) من أمراض العدسة. إن كان ذلك كذلك، فقد سبق الكثيرين بهذا الاكتشاف العلمي المهم.
(4) تفرق الاتصال: التمزق = 6206ن أو 3344217ها.
Страница 117