Натр аль-Дурр
نثر الدر
Исследователь
خالد عبد الغني محفوط
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٤هـ - ٢٠٠٤م
Место издания
بيروت /لبنان
صَغِيرا ربكُم أعلم بِمَا فِي نفوسكم إِن تَكُونُوا صالحين فَإِنَّهُ كَانَ للأوابين غَفُورًا وءات ذَا الْقُرْبَى والمسكين وَابْن السَّبِيل وَلَا تبذر تبذيرًا إِن المبذرين كَانُوا إخْوَان الشَّيَاطِين وَكَانَ الشَّيْطَان لرَبه كفورًا وَإِمَّا تعرضن عَنْهُم ابْتِغَاء رحمةٍ من رَبك ترجوها فَقل لَهُم قولا ميسورًا وَلَا تجْعَل يدك مغلولة إِلَى عُنُقك وَلَا تبسطها كل الْبسط فتقعد ملومًا محسورًا ". " وأوفوا بالعهد إِن الْعَهْد كَانَ مسئولًا ". " وَلَا تقف مَا لَيْسَ لَك بِهِ علمٌ إِن السّمع وَالْبَصَر والفؤاد كل أُولَئِكَ كَانَ عَنهُ مسئولًا وَلَا تمش فِي الأَرْض مرحًا إِنَّك لن تخرق الأَرْض وَلنْ تبلغ الْجبَال طولا ". " وَقل لعبادي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أحسن إِن الشَّيْطَان ينزغ بَينهم إِن الشَّيْطَان كَانَ للْإنْسَان عدوا مُبينًا ". " وَلَا تُطِع من أَغْفَلنَا قلبه عَن ذكرنَا وَاتبع هَوَاهُ وَكَانَ أمره فرطا ". " وَلَا تَمُدَّن عَيْنَيْك إِلَى مَا متعنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُم زهرَة الحيوة الدُّنْيَا ". " فَلَا ينزعنك فِي الْأَمر وادع إِلَى رَبك إِنَّك لعلى هدى مستقيمٍ وَإِن جادلوك فَقل الله أعلم بِمَا تَعْمَلُونَ ". " وَلَا يَأْتَلِ أولُوا الْفضل مِنْكُم وَالسعَة أَن يؤتوا أولى الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِين والمهاجرين فِي سَبِيل الله وليعفوا وليصفحوا أَلا تحبون أَن يغْفر الله لكم وَالله غفورٌ رحيمٌ ". " فَإِذا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلمُوا على أَنفسكُم تَحِيَّة من عِنْد الله مباركة طيبَة ". " وَالَّذين لَا يشْهدُونَ الزُّور وَإِذا مروا بِاللَّغْوِ مروا كرامًا ".
1 / 106