17

Насих ва Мансух

الناسخ والمنسوخ

Исследователь

زهير الشاويش، محمد كنعان

Издатель

المكتب الإسلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٤ هـ

Место издания

بيروت

وَقَالَ ابْن جريج قلت لعطاء إِن مجلسك هَذَا قد يحضرهُ الْبر والفاجر أفتأمرني أَن أغْلظ على الْفَاجِر فَقَالَ لَا ألم تسمع إِلَى قَول الله تَعَالَى ﴿وَقولوا لِلَّناسِ حُسنًا﴾ وَقَالَ جمَاعَة هِيَ مَنْسُوخَة وناسخها عِنْدهم قَوْله تَعَالَى ﴿فَاقْتُلُوا المُشرِكينَ حَيثُ وَجَدتُموهُم﴾ الْآيَة الْآيَة الرَّابِعَة قَوْله تَعَالَى ﴿فَاِعفوا وَاِصفَحوا﴾ نسخ مَا فِيهَا من الْعَفو والصفح بقوله تَعَالَى ﴿قاتِلوا الَّذينَ لَا يُؤمِنونَ بِاللَهِ وَلا بِاليَومِ الآخِر﴾ إِلَى قَوْله ﴿وَهُم صاغِرونَ﴾ وَبَاقِي الْآيَة مُحكم الْآيَة الْخَامِسَة قَوْله تَعَالَى ﴿وَلِلَّهِ المَشرِقُ وَالمَغرِبُ﴾ هَذَا مُحكم والمنسوخ مِنْهَا قَوْله تَعَالَى ﴿فَأَينَما تُوَلّوا فَثَمَّ وَجهُ اللَه﴾ وَذَلِكَ أَن طَائِفَة أرسلهم النَّبِي ﷺ

1 / 33