أخبرنا أبو عبد الله بن محمد بن معمر بن عبد الواحد، أنبا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال: أنبا أبو أحمد عبد الواحد بن أحمد، قال: أنبا أبو أحمد عبيد الله بن يعقوب بن إسحاق، أنبا جدي إسحاق، أنبا أحمد بن منيع، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا كهمس بن الحسن، عن أبي السليل، عن أبي ذر قال: كان رسول الله ﷺ يتلو عليّ ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴿٢﴾ وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾ [الطلاق: ٢-٣] حتى فرغ من الآية، فجعل يتلوها علي ويرددها حتى نعس؛ ثم قال لي: " يا أبا ذر كيف تصنع إن أخرجت من المدينة؟ قال: قلت: إلى السعة والدعة إلى مكة فأكون حمامة بين حمام مكة، قال: كيف تصنع إن أخرجت منها؟! قلت: إلى السعة والدعة إلى الشام والأرض المقدسة؛ قال: فكيف تصنع إن أخرجت من الشام؟ قال قلت: إذا والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي؛ قال: وخير من ذاك، تسمع وتطيع وإن كان عبدا حبشيا «.
أخرجه ابن ماجه القزويني في» سننه بمعناه ".
1 / 71