وأخرجهما وقرنهما، ورمى بهما من أعل الجبل، ثم أمر الناس أن يرجموهما بالحجارة، فكان أول من رجم في الزناء وأخرج بني كركر من جواره.
قال: ويقال: أن النسر الآخر من السبعة الأنسر التي سأل أن يعيش على قدر عمرها عاش ألف سنة، واسمه لبد، فعندما مات مات لقمان.
وقالت العرب: "أختي أبد على لبد". وضربت العرب بذلك الأمثال في أشعارها. ولعظم موقع لقمان بن عاد في النفوس قال الشاعر:
تراه يطوف الآفاق حرصًا ... ليأكل رأس لقمان بن عاد
وكان مسكنه بمأرب، "ودفن بالأحقاب بجوار قبر هود ﵇".
ذو شدد بن عاد
ذكر صاحب التيجان أنه ولي التبعية بعد أخيه لقمان، وتتوج، وأخذ الملك أخذًا شديدًا، واستمرت سيرته على الشدة والقهر إلى أن مات.
1 / 109