قال البيهقي: وللمعافر أشعار كثيرة قالها في حبسه، منها:
إذا أبصرت نجمي في السماء ... رجعت إلى الأماني والرجاء
لعل الله يأتيني بملك ... يسرحني إلى رحب الفضاء
فأقتنص المعالي من أناس ... أقاموا والبهائم بالسواء
وأبني كل ما قد هدموه ... وأنهض عازمًا تحت اللواء
أسمح بن المعافر
ولي بعد أبيه فلم تكن له نجدة، وكان يقال له: لواء الرمل؛ لأنه لم يقم منه مقام ما، فتفرقت كلمة بني قحطان على ملوك لم ينته إلى عددهم. وكان عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: والذي نفسي بيده، ما حمير في الدنيا إلا كالأنف بين العينين؛ لقد ملكت على الدنيا منهم عشرون ملكًا، وكان منهم سبعون ملكًا غير الأقيال والأذواء والمقاول والعباهلة والمباهلة.
شداد بن عاد
ابن الملطاط بن عبد شمس بن واثل بن حمير. ذكر صاحب التيجان: "أن الملك استقام في بني قحطان، واجتمع بعد أسمح لشداد بن عاد هذا، ولقي الأمر بالحزم، وداس
1 / 103