204

Издание Сгиба Определений о Заслугах Носителей Благородного Знания и Ответах на Их Нелепые Аргументы

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Издатель

دار المنهاج

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Место издания

جدة

أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن يحيى وَابْن الْمُبَارك ﵏ لَا يزَال الرجل عَالما مَا طلب الْعلم فَإِذا ظن أَنه قد علم فقد جهل
وَقَالَ سعيد بن جُبَير ﵀ لَا يزَال الرجل عَالما مَا تعلم فَإِذا ترك التَّعَلُّم وَظن أَنه قد اسْتغنى وَاكْتفى بِمَا عِنْده كَانَ أَجْهَل مَا يكون وَقيل لبَعْضهِم من مَتى التَّعَلُّم وَإِلَى مَتى قَالَ من المهد إِلَى اللَّحْد
وَقَالَ ﷺ (كل صَاحب علم غرثان إِلَى علم)
رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو نعيم ﵁
وَأَن الْعلمَاء كلهم والحكماء من الْمُتَأَخِّرين وَمن سبقهمْ من القدماء هم الَّذين يَجدونَ للْعلم لَذَّة تفوق سَائِر اللَّذَّات ويحقرون عِنْدهَا لَذَّة الْمُلُوك وَسَائِر الطَّيِّبَات فيعكفون على إدمان النّظر فِيهِ والمطالعات ويأنسون بالمذاكرة فِيهِ وَكَثْرَة المراجعات ويرون أنسهم بذلك خيرا من أنس النديم وألذ من الرَّحِيق الْمَخْتُوم الَّذِي ختامه مسك ومزاجه من تسنيم وَفِي ذَلِك أنْشد إمامنا الشَّافِعِي ﵁ أَمِين

1 / 214