155

Издание Сгиба Определений о Заслугах Носителей Благородного Знания и Ответах на Их Нелепые Аргументы

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Издатель

دار المنهاج

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Место издания

جدة

(وَالنَّاس أَرض وَأهل الْعلم فَوْقهم ... سَمَاء نور فَمَا فِي النُّور ظلماء)
(لَا تركنن إِلَى الْجُهَّال إِنَّهُم ... وَحقّ رَبِّي لأهل الْعلم أَعدَاء)
فالعلم ولَايَة لَا يخْشَى عَلَيْهَا الْعَزْل وَلَا يَنْعَزِل صَاحبهَا بِمَوْت وَلَا قتل بل طَاعَة الْعَالم بعد مَوته قَائِمَة والأعمال بِحكمِهِ وفتاويه من بعده لَازِمَة وآثاره ومعالمه شاهدة عَلَيْهِ دائمة كَمَا قيل
(لعمري لَئِن أضحت رميما عظامهم ... لقد آذَنت آثَارهم بحياتها)
وسلفنا ومشايخنا الماضون كَأَنَّهُمْ لما لدينا من علمهمْ موجودن كَمَا قيل
(يَمُوت قوم ويحيي الْعلم ذكرهم ... وَالْجهل يلْحق أَمْوَاتًا بأموات)
وَأنْشد البطليوسي النَّحْوِيّ الْمَشْهُور رَحمَه الله تَعَالَى
(أَخُو الْعلم حَيّ خَالِد بعد مَوته ... وأوصاله تَحت التُّرَاب رَمِيم)

1 / 165