148

Издание Сгиба Определений о Заслугах Носителей Благородного Знания и Ответах на Их Нелепые Аргументы

نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف

Издатель

دار المنهاج

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧هـ/ ١٩٩٧م

Место издания

جدة

(فَإِن كنت لَا ترْضى سوى مَا هويته ... بَدَت مِنْك بَين الْعَالمين معايب)
(ففوض إِلَى الله الْأُمُور جَمِيعهَا ... سيكفيك من تخشاهم وتراقب)
(وَلَا تكترث من ظَالِم واستعذ بِمن ... يعيذك مِنْهُ ينْدَفع وَهُوَ خائب)
(إِذا كَانَ رَبِّي رَاضِيا عَنْك لَا تبل ... بِمن مِنْهُم رَاض وَمن هُوَ غاضب)
(وَمن ظن أَن يجْرِي كَمَا شَاءَ أمره ... من الْخلق فَاعْلَم أَن ذَلِك كَاذِب)
والعاقل لَا يجهل أَن لله تَعَالَى حكما يَضَعهَا الله فِي بِلَاده ويختبر بهَا من يَشَاء من صفوة عباده فَلَا يتزعزع لجهل جَاهِل يروم تَغْيِير مَا شَرعه الله وَلَا يتواضع لجَاهِل وَفَاجِر قد أهانه الله
فَإِذا رَأَيْت ذَا جهل قد عدل عَن الصَّوَاب وَمَال عَمَّا شَرعه الله سُبْحَانَهُ فِي الْكتاب وَأعْرض عَن قَول الْعلمَاء وتغلب وتمرد عَن طاعتهم وَتَوَلَّى وأضرب وأتبعهم ذمه وتهدد وأرهب فخله وجهله وبأسه وَاضْرِبْ بتقوى الله تَعَالَى رَأسه
وراقب الله وَحده وَاحْذَرْ بأسه فَإِن الله سُبْحَانَهُ

1 / 158