Нашр Махасин
نشر المحاسن اليمانية في خصائص اليمن ونسب القحطانية
Жанры
ومنها : أن هذه التي تظهر في السماء على صفة القوس ، ولونها أخضر وأحمر وأزرق ، يكره أن تسمى قوس قزح ، كما هو مذكور في كتب الفلاسفة والطبائعيين ونحو ذلك من الأسماء كلها ، كما يقال في الجهات الوصابية (25) قوس عسر ، بل يقال لها قوس الله ، وهي أمان لأهل الأرض (26).
ومنها أنه ورد النهي عن سب الريح لأنها مبشرة بالمطر الذي هو الرحمة ، وهي التي تحمل الماء فتمجه (27) في السحاب ، ثم تمر به فيدر كما تدر اللقحة (28).
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «لا تقولوا ، قوس قزح ، فإن قزح شيطان ، ولكن قولوا : قوس الله عز وجل ، فهو أمان لأهل الأرض».
والحديث مروي في كتاب (حلية الأولياء لابن نعيم 2 / 309 في ترجمة أبي رجاء العطاردي) وفي سنده زكريا بن حكيم الحبطي البصري ، وهو ضعيف.
1 قال أبو هريرة رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
«الريح من روح الله تأتي بالرحمة ، وتأتي بالعذاب ، فإذا رأيتموها فلا تسبوها ، واسألوا الله خيرها ، واستعيذوا بالله من شرها» خرجه أبو داوود وابن ماجة وأحمد بإسناد حسن كما قال النووي وصححه غيره.
وقوله : من روح الله : أي من رحمته بعباده كما قال النووي في الحديث 1728 من رياض الصالحين تحقيق أحمد راتب حموش.
ب عن أبي المنذر أبي بن كعب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تسبوا الريح ، فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح ، وخير ما فيها ، وخير ما أمرت به ، ونعوذ بك من شر هذه الريح ، وشر ما فيها وشر ما أمرت به» رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح.
وقد رواه النووي بالحديث رقم 1727 في رياض الصالحين بتحقيقي.
ج عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول :
«اللهم لقحا لا عقيما».
Страница 118