Критика Имамом Абу Саидом Усманом ибн Саидом
نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد
Исследователь
رشيد بن حسن الألمعي
Издатель
مكتبة الرشد
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418هـ - 1998م
Место издания
السعودية
Ваши недавние поиски появятся здесь
Критика Имамом Абу Саидом Усманом ибн Саидом
Усман ибн Саид ад-Дарими d. 280 AHنقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد
Исследователь
رشيد بن حسن الألمعي
Издатель
مكتبة الرشد
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418هـ - 1998م
Место издания
السعودية
ثم أجمل المعارض ما ينكر الجهمية من صفات الله وذاته المسماة في كتابه وفي آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم فعد منها بضعا وثلاثين صفة نسقا واحدا يحكم عليها ويفسرها بما حكم المريسي وفسرها وتأولها حرفا حرفا خلاف ما عنى الله وخلاف ما تأولها الفقهاء الصالحون لا يعتمد في أكثرها إلا على المريسي فبدأ منها بالوجه ثم بالسمع والبصر والغضب والرضا والحب والبغض والفرح والكره والضحك والعجب والسخط والإرادة والمشيئة والأصابع والكف والقدمين وقوله ^ كل شيء هالك إلا وجهه ^ و ^ فأينما تولوا فثم وجه الله ) و
﴿وهو السميع البصير﴾
و
﴿خلقت بيدي﴾
و
﴿وقالت اليهود يد الله مغلولة﴾
و
﴿يد الله فوق أيديهم﴾
و
﴿والسماوات مطويات بيمينه﴾
وقوله
﴿فإنك بأعيننا﴾
و
﴿هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة﴾
و
﴿وجاء ربك والملك صفا صفا﴾
و
﴿ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية﴾
و
﴿الرحمن على العرش استوى﴾
و
﴿الذين يحملون العرش ومن حوله﴾
وقوله
﴿ويحذركم الله نفسه﴾
و ^ لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ) و
﴿كتب على نفسه الرحمة﴾
و
﴿تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك﴾
و
﴿إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين﴾
عمد المعارض إلى هذه الصفات الآيات فنسقها ونظم بعضها إلى بعض كما نظمها شيئا بعد شيء ثم فرقها أبوابا في كتابه وتلطف بردها بالتأويل كتلطف الجهمية معتمدا فيها على تفاسير الزائغ الجهمي بشر بن غياث دون من سواه مستترا عند الجهال بالتشنيع بها على قوم يؤمنون بها ويصدقون الله ورسوله فيها بغير تكييف ولا بمثال
فزعم أن هؤلاء المؤمنين بها يكيفونها ويشبهونها بذوات أنفسهم وأن العلماء بزعمه قالوا ليس في شيء منها اجتهاد رأي لندرك كيفية ذلك أو يشبه شيء منها بشيء مما هو في الخلق موجود
Страница 218
Введите номер страницы между 1 - 590