Критика Имамом Абу Саидом Усманом ибн Саидом
نقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد
Исследователь
رشيد بن حسن الألمعي
Издатель
مكتبة الرشد
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418هـ - 1998م
Место издания
السعودية
Ваши недавние поиски появятся здесь
Критика Имамом Абу Саидом Усманом ибн Саидом
Усман ибн Саид ад-Дарими d. 280 AHنقض الإمام أبي سعيد عثمان بن سعيد
Исследователь
رشيد بن حسن الألمعي
Издатель
مكتبة الرشد
Номер издания
الأولى
Год публикации
1418هـ - 1998م
Место издания
السعودية
ولو قد رد الحديث أصلا كان أعذر له من تفاسيره هذه المقلوبة التي لا يوافقه عليها أحد من أهل العلم ولا من أهل العربية فادعى الجاهل أن تفسير قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سترون ربكم لا تضامون في رؤيته ) تعلمون أن لكم ربا لا تشكون فيه كما انكم لا تشكون في القمر أنه قمر لا على أن أبصار المؤمنين تدركه جهرة يوم القيامة لأنه نفى ذلك عن نفسه بقوله
﴿لا تدركه الأبصار﴾
قال وليس على معنى قول المشبهة فقوله ( ترون ربكم ) تعلمون أن لكم ربا لا يعتريكم فيه الشكوك والريب ألا ترون أن الأعمى يجوز أن يقال ما أبصره أي ما أعلمه وهو لا يبصر شيئا ويجوز أن يقول الرجل قد نظرت في المسألة وليس للمسألة جسم ينظر إليه فقوله نظرت فيها رأيت فيها فتوهمت المشبهة الرؤية جهرة وليس ذلك من جهة العيان
فيقال لك أيها المريسي أقررت بالحديث وثبته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ الحديث بحلقك لما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قرن التفسير بالحديث فأوضحه ولخصه يجمعها جميعا إسناد واحد حتى لم يدع لمتأول فيه مقالا
فأخبر أنه رؤية العيان نصا كما توهم هؤلاء الذين تسميهم بجهلك مشبهة فالتفسير فيه مأثور مع الحديث وأنت تفسره بخلاف ما فسر الرسول من غير أثر تأثير عمن هو أعلم منك فأي شقي من الأشقياء وأي غوي من الأغوياء يترك تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم المقرون بحديثه المعقول عند العلماء الذي يصدقه ناطق الكتاب ثم يقبل تفسيرك المحال الذي لا تأثره إلا عمن هو أجهل منك وأضل
Страница 360
Введите номер страницы между 1 - 590