22

Наккат Садьян

نقعة الصديان فيما جاء على الفعلان

Исследователь

د. علي حسين البواب

Издатель

مكتبة المعارف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

Место издания

الرياض

مِنْهَا: النّظر بِمَعْنى الِانْتِظَار كَقَوْلِه تَعَالَى: ﴿انظرونا نقتبس من نوركم﴾، وَقَوله ﷿: ﴿فناظرة بِمَ يرجع المُرْسَلُونَ﴾ . وَمِنْهَا: النّظر بِمَعْنى التعطف وَالرَّحْمَة كَقَوْلِه تَعَالَى: ﴿وَلَا ينظر إِلَيْهِم يَوْم الْقِيَامَة﴾ . وَمِنْهَا: النّظر بِمَعْنى الِاعْتِبَار والتأمل، وَهُوَ غير مُتَعَدٍّ كَقَوْلِه ﷿: ﴿انْظُر كَيفَ فضلنَا﴾، وَكَقَوْلِه ﷿: ﴿انْظُر كَيفَ يفترون﴾ . وَقد يتَعَدَّى هَذَا بالجار كَقَوْلِه تَعَالَى: ﴿أولم ينْظرُوا فِي ملكوت السَّمَاوَات وَالْأَرْض﴾، وَكَقَوْلِه ﷿: ﴿أَفلا ينظرُونَ إِلَى الْإِبِل كَيفَ خلقت﴾ . وَمِنْهَا: النّظر بِمَعْنى الْمُقَابلَة كَقَوْلِهِم: الْجَبَل ينظر إِلَيْك، ودارى تنظر إِلَى دَار فلَان، ودورنا تتناظر.

1 / 41