Names and Attributes Series
سلسلة الأسماء والصفات
Жанры
الرسول ﷺ لم يهزم يوم أحد والجيش الإسلامي هزم
السؤال
هل يقال هزيمة أُحُد مثلًا أو نحو ذلك؟
الجواب
إذا قصد بذلك هزيمة المؤمنين أو الجيش الإسلامي فلا حرج، ولكن إذا قصد به التنقص من مكانة الرسول ﷺ، وأنه هو في نفسه هزم، فإنه غير صحيح وهو باطل من ناحية الاعتقاد، فالرسول ﷺ في غزوة أحد لم يهزم هو وأحد عشر رجلًا معه وامرأة واحدة، أما البقية من المسلمين فقد هزموا فعلًا، هزم الجيش الإسلامي وكان عداده أكثر من سبعمائة رجل، إلا رسول الله ﷺ وأحد عشر رجلًا وامرأة واحدة هي نسيبة ﵂، والبقية كلهم هزموا: وثبت مع النبي اثنا عشر بين مهاجر وبين من نصر وثبتت نسيبة المبايعة قبل وعن خير الورى مدافعة فجيش رسول الله ﷺ فعلًا انهزموا ذاك اليوم، ولم يبق معه إلا اثنا عشر رجلًا، لكن هو نفسه لم يهزم والذين بقوا معه لم يهزموا، ونفس الأمر حدث يوم حنين حيث هزم الناس ولم يبق مع رسول الله ﷺ إلا مائة، وهزم عنه حتى كثير من أصحابه المقربين إليه، ولم يبق معه إلا مائة منهم امرأتان هما: أم سليم بنت ملحان وعائشة أم المؤمنين، وصاح العباس في الناس: يا أهل الشجرة! يا أصحاب البيعة!
4 / 13