235

============================================================

وهذا القرآن اكبر شاهد عليك ؛ قال الله، عز وجل،: (وانما تول ون أجوركم وم القيامة، فمن زخزح عن الثار، وأذجل الجنق فقد فاز، وما الحماة الدنيا إلا متاع الفرور(1}(1)، والآخرة لا تكون إلا للعاملين ولا تجب للمجبروين ، وقوله ، عز وجل: وأن ليس للا تان إلا ما سعن (36)(2)، وقوله : ومن اراد الآخرة وسعى لها سفيها وهو مؤمن فاوليك كان سعيهم متكورا ) (3)، فهل تراه ادخل الجنة احدا بلا عمل، أو ادخل النار احدا بلا عمل؟1.. ولا نجد ذلك ابدا ا.. إلا أن تجد سمكا فى الهواء، وطيرا فى اصفل الماء. فإن وجدت ذلك، فوف تجد آية توجب لأحد من بنى آدم الجنة، أو توجب عليه النار، بلا عمل عمله، ولا امر استحقه، إلا أن ~~وكفى(4) بهذا باهرا وكاسرا عليك : عزن الله المشركن توهيده : ومن الدلمل على أن الله، عز وجل، قد عرف المشركين من الدعاء إلى توحيده، ما عرف المؤمنين، من إقرار إبى طالب بن عبد المطلب (3)، عم النبى، صلى الله عليه، بأن الله، عز وجل، هو الذى أرسل محمدا، وأن محمدا رسوله، صلى الله عليه وعلى آه، وأن الله ربه وخالقه) الا أبلفا عنى على ذات نبنا لاويا وخصتا من لوى نى كفب الم تعلموا أنا وجدنا محدا نيا كموى، خط لى أول الكتب وأن عليه لى العباد مة ولا خر من خصته الله باحب (1) وره ال عران : الآية هه1.

(2) مورة البحم : الآمة 29 .

(3) ورة الإسراء : الآية 19.

(4) في الأصل : وكفا .

(ه) ابو طال بن عد الطل بن هافم ه النى (صد تا) ولد سنة * قم ، وناصر النمى وأفره حفى مات ، وبلى فى ذلك ملاه حنا، ومعقد الشه واكشر الزديا اته مات ملا ، كافا لاسامه اترا له تقمه من رشت 3ق د.

Страница 235