225

============================================================

و الدعاء، وليس لك فيه حجة، تقط العدل بوجه من جيع الوجوه، ثم قلت فى آخر مسالتك: ولكنا إنما نسالكم عن التعريف للهدى : اليس قد عرف المشركين زعت جيما من توحيده ، ورمالة رسله، ما عرف المؤمنين 19:.

فإن قلنا لك : نعم ، قلت لنا : فإن الله يذب قولنا ، زعمت ، بقوله: (الا إنهم بي مرمة من لقاء نبهم (1)، وقوله: ( بل هم لهي شك من ذكري)(2)، ويقوله: (وقال الدبين لا يلمون لولا يكلتا الله)(2)، وبقوله: (ذلك ملغهم من العلم )(1) ، واشباه ذلك من كتاب الله، عز وجل، والمؤمنين، زعمت، لم يكونوا فى شك من ذكر الله، ولا فى شك من القيامة، زعمت، ولا فى مرية من لقاء ربهم، وأنا لانحمد، زعمت، ها نا مخرجا، ولا حجة ندفع ما قلت، لأن تنزيل القرآن يكذمنا، زعمت، وقد كنبت هذه فى آول مسائلك، زعت، فقلت: إنه قد دخل فيها ش احببت يره لالحمواب قال احمد بن يى ، صلوات الله عليها ،: ونمن هيبك، فتقول لك : 72و/ إن الله، عزوجل، قد عرف المشركين جيما من توحيده، ورسالة رسله، ما عرف المؤمنين ولايجوز غير ذلك فى عدل الله، عز وجل ، وإلا لم تلزم المشركين حجة، الا ترى كيف قال: (أفحستم أنما خلضاكم عبنا وآنكم الما لا ترجعون 61) (5)، قوله، عبز وجل،: وما أرصلتاك إلأ كالة للثاس) (1)، وقوله، عز وجل:(،ا أيها الناس اني رسول الله الكم جبعال (7)، وقوله : ملع ما أنزل إلنك من ربك وان لم ففعل فما ملفت رسالته)(4)، وقوله (ان علتا للهدى ( وإن لا للآخرة والارنى(9)، وقوله : ولقد أرلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا لى فيحها التبوه والككاب .. ثم قال .. ليقوم الناس (1) رره فصت : الأبه58 (2) وره ص : الآية 8.

(3) وره البقره : الآية 118.

(4) وره المم : الآبة 40.

() ورا المومون : الأية *11.

(1) ره ا: الامة 28 (7) وره الاعراف : الآبة 108.

(4) صوره الالده : الآبة 17.

(9) ورة اللمل : الآبتان 12 - 14 .

Страница 225