173

============================================================

امالبل لى كتاب الله: وقد اعلناك أن الجعل فى كتاب الله، جل ثناؤه، على وجهين: جعل كم وتسة، وجعل جهر وقر وحتم، لا مخرج منه لأحد من الخلق.

ل المكم والتسية.

فالجعل الذى هو جعل الحكم والتسمية، مثل قوله، عز وجل: (وجتافم أينه يذغون إلى النار) (1)، وقوله: (وجلناهم أنمة بهدون بأمرنا) (2)، وقوله: (وجعلتا قلوبهم قاسية(2)، ذلك كله مما ليس لله، عز وجل، فيه جبر خلقه، ولا قسر ولا حتم، وانا ام، وحكم عليهم بفلهم: ل الجبر والقسروالحتم: وأما جعل الجبر والقر والحتم الذى لا مخرج لاحد فيه، ولا حيلة فيه ولا محيص ع فهو مالم تعقله، أنت وأصحابك المجبرة ولم تأخذوه من عين صافية ولأمتهل روى، ولا وراثة عن نبرة، وكيف يشرب الماء العذب، من اغترف من البحر المالح الاجاج11 5هظا فذلك قوله، عز وجل: (وجعلنا (الشاء مقفا محفوظا (4)، ( وجعلتا اللبل والنهار آيين}(0)، وجطتا من الماء كل شيء خو)(1)، وجعلتا مراجتا وهاج3(2)،انا جعلناه قرآنا عربنا(4).

مقار دالشبية والببرة لى الحقية 3الوبعدة: وهذه من حجتكم على أهل التشبيه فى إثبات التوحيد، إذا قالت لكم المشبهة : إن القرآن كلام الله نطق به بآلة كآلة المخلوقين. واحتججتم عليهم بانه مجعول، وهذا مما د عليكم التوحيد، ويسقط دعواكم فيه، لما تقولون به من الحمهر.

(2) ورة الانسماء : الأية 23.

(1) ورة القصص: الآية 41.

(4) سورة الاسماه: الأية 42 .

(2) وره المائدة: الآية 13.

(1) ورة الانبماء: الآمة 40.

(5) مورة الإسراه: الآية 12.

(7) صورة النبا: الآمة 14.

(4) سورة الزخرف: الآية. كشت خطا كذا: وحاه.

Страница 173