============================================================
فاذا قلتم: تعم .. قلنا لكم: وكذلك لم يحل بين بحمى من زكرها وبين من قتله، وكذلك من قتل جيع الأنبياء، عليهم السلام 9!
فلابد لكم من نعم، لأنهم قد صح قتلهم. وشاهد ذلك قوله، عز وجل: (ويقلون النبجين بغير الحق) (1)، فنقول لكم: اليس فى قولكم ودينكم أن الله، عز وجل، خلق فعل فرعون وقدره وقضاه وأراده، وهو الذى منع فرعون قتل من موى جيرا وقسرا؟1 فإذا قلتم: نعم.. قلنا لكم: وكذلك خلق وأراد وقدر وقضى قتل يحى بن زترها عليه السلام، على قاتليه 12 فإذا قلتم: نعم. . قلنا لكم فلا نحد التارك لموسى، ولا القاتل ليحيى، عليهما 37و/ السلام، غير الله، عز وجل، على ماتقولون !! لانه / يقول في كتابه: ومقتكون النين بغير الحق)، وقال فى موضع آخر: يقص الحق وهو خمر الفاصلين (5(2)، وزعتم، أن افعال العباد مخلوفة، فقد سقطت عبهم الحجة؛ لأنهم لا فعل لهم.
ل يحلق الله المحال العبله ( وإن لا (2)، فأوجدونا شييا نستدل به، ويصح عندنا بعد الاستطاعة المركبة فى العباد، والجوارح السالمة، والحديد الذى قتلوابه، فلا نعرف للى عز وجل، فى الباب الذى ادعيتم عليه خلقا، يلزم به لكم حجة، غير الاستطاعة المركبة فى الجوارح، والحديد الذى لا حجة على اللى مبحانه، فيه، الذى قتلوا به من قتلوا.
وليس تجدون معنا (1) غير ما ذكرنا ، بجب به أن الله خلق أفعالهم.
وان لا، فاين هذا الخلق الذى لا يرى ولا يسمع ، ولا بذاق ولا يشم، ولا يلمس ولاتدركه الحواس، ولاتقاس بالناس، ولا تحبط به الاقطار، وليس يعرف بهذه الصفة الا الله الواحد القهار، الذى لا تدركه الحواس، ولايفاس بالناس، ولا تحيط به الأقطار!
وان لا، فاوجدونا هذا الخلق الذى ادعيتم ان اللى عز وجل، خلقة، غير الاستطاعة المركبة والجوارح السالمة، والحديد الذى قتلوا به الأنبياء، وائمة الهدى والمومنين والكافرين، وليس على الله، تبارك وتعالى، فى تركيب الاستطاعة فيهم، ولا خلقه (4) مورة الأنعام : الآبة 7ه ، وفى الاصل : يقطى.
(1) مورة البقرة: الأية 11 .
(4) ى: وان قلتم: لا وسكررها فى مداية كل لل على الحيرة (4) في الاصل: منا.
Страница 119