К спасению исламской истории
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
Жанры
[117 ]
اذن فالسمؤال الاستنكاري (من أنت ؟) يجب رفعه من طريق (الاصلاح) فهذا السؤال سذ الطرق والمخارج، وهبط الهمم والعزائم واصبح (قناعا) يختفي خلفه المرتابون من (النقد الاصلاحي) الذي كان من كنوزنا ثم تركناه لاعدائنا فعزوا وذللنا وطاروا وقعدنا. فلذلك لن ألتفت إلى (من أنت ؟) لانه سؤال لا يستحق إلا (رد السلام) ! ! وأقول إن نقدي في هذه المقالات سأصبه على (النموذج) لانه ما زال (مريضا) يحتاج إلى (عمليات جراحية) متنوعة ومتواصلة إن وجدت من هذا (المريض) تفهما ومن أقاربه ضغوطا لقبول الدواء المر ! ! وقد تمكنت من مطالعة الكثير من الرسائل الجامعية ما طبع منها وما لم يطبع ولكنني حاولت - كمرحلة أولى - أن اختار تخصصا واحدا بين التخصصات (الشرعية والتاريخية واللغوية) فهذه التخصصات هي التي أستطيع أن أزعم أنني سأتي بفائدة عند الكتابة عنها. فاخترت من هذه التخصصات (التاريخ) لانه أقرب إلى اهتماماتي وبحوثي الخاصة. ثم اخترت (التاريخ الاسلامي) ثم اخترت (الخلافة الراشدة) ثم اخترت حدثا معينا ليكون (أرضية التجربة) و(عينة الدراسة) وحاولت أن يكون الحدث (العينة) من الاحداث التي كثر فيها الاختلاف لنرى هل اتفقت على تحليله (تطبيقات) الدراسات المتفقة في (النظريات) أم أن التطبيق سيكون حجة على عدم الايمان بالنظرية واقعا مطبقا. فكان هذا الحدث هو (بيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه).
Страница 117