К спасению исламской истории
نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي
Жанры
[106 ]
ولا يعرف تناقض الروايات التاريخية إلا من قرأ وقارن فكيف نجمع بين اتفاق المؤرخين مثلا على موت طليحة بن خويلد في عهد عمر وبين انفراد سيف بانه (أي طليحة) كان من معارضي علي بن ابي طالب في خلافته ! ! أي ان طليحة مات عام 21 ه ومات مرة اخرى بعد عام 35 ه ! ! فله موتتان لا موتة واحدة ! ! هذه هي النتيجة التي سنتوصل إليها إذا قبلنا كل من (نقل عنه ابن حجر أو الذهبي). ثم هذا (موت طليحة) نموذج فقط من مئات التناقضات والاضطرابات المذهلة فالمشكلة اكبر مما يتصوره البعض. ثانيا: ذكرت في مقالاتي السابقة انه ليس من العدل ولا العلم الاعتماد على قول لابن حجر وترك بقية أقوال عشرات المحدثين الاخرين إلا ببرهان هذا ان سلمنا بان ابن حجر يوثق سيف بن عمر - وهذا بعيد كل البعد - فاقل ما نقوم به هنا هو ان نقوم بدراسة ومقارنة اما ان نتعلق بقول (موهم) لعالم ونترك عشرات الاقوال المخالفة لهذا القول دون برهان ولا مستند فهذا لا يقوله مريد للحق ولا أظن الدكتور يرى هذا الرأي لكن قد يفهم منه الاخرون مثل هذا. ثالثا: ان الحافظ ابن حجر نفسه لم يكن راضيا تماما عن كتابه (تقريب التهذيب) وقد قمت بدراسة الكتاب ومقارنته مع أصليه (تهذيب التهذيب) و(تهذيب الكمال) فوجدت أوهاما عجيبة استغربت صدورها من الحافظ رحمه الله، ومن ذلك انه قد يورد الترجمة بالاسم ثم يوردها بالكنية ويختلف الحكمان فيقول مرة [107 ]
Страница 106