============================================================
* وفى سنة خمس وستين وستمائة للهجرة فى مستهل المحرم(1) خرج السلطان من دمشق طالب(2) الكرك ونفذ الثقل صحبة الأمير شمس الدين [آقسنقر](3) الفارقاي إلى الديار المصرية (4)، وتوجه إلى الكرك، ونزل ببركة زيزا وركب ليتصيد، فكبا به الفرس فانكسر فخذه (5)، فأقام هناك(1) يلاطف نفسه حتى قارب الصحة، فركب فى محفة، وسار إلى غزة ثم توجه إلى القاهرة وقد تعافى - وركب جواده وشق القاهرة وقد زينت له أحسن زينة(0).
وفى هذه السنة أنشأ السلطان صلاة الجمعة بجامع الأزهر، وكان قبل ذلك من عهد الحاكم العبيدي لم تقم به صلاة الجمعة، وكان ذلك منذ إنشاء الحاكم جامعه المعروف به (4)، بل كان يعد(4) من جملة المساجد التي تقام فيها الصلوات الخمس، وكان (1) فى الذيل على الروضتين لأبى شامة ص 238، نهاية الأرب للنويرى ج30 ص 133: ... خرج السلطان من دمشق فى يوم الاثنين، ثانى المحرم".
(2) ف الأصل: "طالب".
(3) مزيد للايضاح (4) كذا فى الأصل وكنز الدرر للمدوادارى ج8 ص 121، وفى ذيل مرآة الزمان لليونينى ج2 ص 461: "إلى غزة".
(5) ارخ النويرى - نهاية الأرب ج30 ص 133 - والمقريزى - السلوك ج1 ص 555- لذلك بيوم الأحد، ثامن المحرم.
(6) فى ذيل مرآة الزمان -ج2 ص 360 - لليونينى: 8... ثم سار فنزل مسجد التبن، فأقام به يعالج فخذه حتى آمكنه الركوب".
(7) أرخ المصدر السابق، المقتفى للبرزالى ج1 ص49 الذلك بيوم السبت، سادس ربيع الأول. وراجع: أبا الفداء. المختصرج4 ص4، النويرى . نهاية الأرب ج 30 ص133، الدوادارى. كتر الدررج8 ص120- 121، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص 17، دول الإسلام ج2 ص186، العبر ج5 ص279، ابن كثير . البداية والنهاية ج 17 ص469، المقريزى. السلوك ج1 ص555.
(8) فى ذيل مرآة الزمان - ج2 ص 360 - لليونينى: "الجامع الأنور" . وفى السلوك ج1 ص556:... وكانت قد بطلت منه مند ولى قضاء مصر صدر الدين عبد الملك ابن درياس، عن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب".
(9) فى الأصل: ل"ايعتد".
154
Страница 154