============================================================
وعلقوه، ثم رحلوا فقتلوا الملك الصالح فى طريقهم(1) وهم متوجهون(2) إلى بيوت هولاوون(3).
وكان الملك المجاهد سيف الدين إسحاق - صاحب الجزيرة - والملك المظفر علاء الدين علي صاحب سنجار- لما نزلوا التتار على الموصل خرجا من سنجار وتوجها إلى السلطان الملك الظاهر إلى ديار مصر، فأحسن إليهما وأقطعهم(2) الإقطاعات الملاح، وكذلك أخا(5) المظفر وأولادهم ومماليكهم، وانقضت دولة أولاد بدر الدين لؤلؤ من الموصل والجزيرة وسنجار ونصيبين وقلاعها بالموصل والجزيرة العمرية وأعمالها والبوازيج(6) وعقر سوس ودارا وأعمالها والقلاع العمادية وكواشي (1) وبلدانها وسنجار وأعمالها وقلاعها مع قلعة الهيثم : ثم انقضت تلك السنون وأهلها فكأنها وكأنهم ماكانوا (2 [الكامل] (1)فى الحوادث الجامعة ص 377 - 378:"... ثم أمر بقتل ولده الملقب علاء الملك، فقتل، وعلق رأسه على باب الجسر، وسير الملك الصالح وأخاه الملك الكامل إلى السلطان هولاكو قآن فأمر بالملك الصالح فسلخ وجهه وهو حى، ثم قتل، وقتل أخاه - وكان طفلا- وقتل أصحابهم وأتباعهم".
(2) فى الأصل: لمتوجهين".
(3) علل الذهبى - تاريخ الإسلام ج14 ص930 - لتنمر هولاكو له بقوله: "... فأقبلت التتار، فالتقاهم عند نصيبين فهزمهم، وقتل النوين فتنمر هولاكو، وجهز سنداغو فنازل الموصل"، وراجع: اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج1 ص 492 - 495، الدوادارى. كنز الدررج8 ص89- 90، الذهبى . تاريخ الإسلام ج14 ص 700، دول الإسلام ج2 ص181، العبر ج5 ص258 ،المقريزى. السلوك جا ص475، مجهول. كتاب الحوادث ص379-3177.
(4) فى الأصل: "إليهم وأقطعهم".
(5) فى الأصل: "أخو".
(6) فى الأصل: "البورايج ".
(7) فى الأصل: "وكولى".
(8) أبو شامة الذيل على الروضتين ص 212 - 213 ، اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج 1-
Страница 111