Путь истины и раскрытие правды

Аллама аль-Хилли d. 726 AH
264

Путь истины и раскрытие правды

نهج الحق وكشف الصدق‏

المسلمين (1) مع قلة رواياته وقلة عمله وكونه الغريم لأن الصدقة تحل عليه فقال لها: إن النبي ص قال نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة

. والقرآن مخالف لذلك فإن صريحه يقتضي دخول النبي ص فيه بقوله تعالى يوصيكم الله في أولادكم (2). وقد نص على أن الأنبياء يورثون فقال تعالى وورث سليمان داود (3) وقال عن زكريا إني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب (4). وناقض فعله أيضا هذه الرواية لأن أمير المؤمنين (ع) والعباس اختلفا في بغلة رسول الله ص وسيفه وعمامته وحكم بها ميراثا لأمير المؤمنين (5) ولو كانت صدقة لما حلت على علي (ع) وكان يجب على أبي بكر انتزاعها منه.

- ومطالبتها بسهم رسول الله (ص) من الغنيمة والفيىء، قد ذكره أعاظم القوم. راجع:

كنز العمال ج 3 ص 125 عن أم هانىء، وج 4 ص 52، والسيرة الحلبية ج 3 ص 361، والبداية والنهاية ج 5 ص 289، وصحيح مسلم ج 2 ص 143.

ومطالبتها بصدقات رسول الله (ص)، وقد صرح به أعاظم القوم، منهم: المتقي في كنز العمال ج 3 ص 129، والسمهودي في وفاء الوفاء ج 2 ص 157، ومسلم في صحيحه ج 3 ص 144 والحلبي في السيرة الحلبية ج 3 ص 361، وشرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 86

(1) شرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 91، وتاريخ الخلفاء ص 73 والملل والنحل ج 1 ص 25، وكنز العمال ج ص 113 والصواعق المحرقة ص 91 و23، ومسند أحمد ج 1 ص 13.

(2) النساء: 11

(3) النمل: 16

(4) مريم: 6

(5) وممن رواه العلامة الأحمدي في مكاتيب الرسول ج 2 ص 595، ورواه في شرح النهج ج 4 ص 79 عن كتاب السقيفة، لأبي بكر الجوهري، إلى أن قال: قال أبو بكر: أما بعد، فقد دفعت آلة رسول الله (ص)، ودابته، وحذاءه إلى علي (ع)، وفي مسند أحمد ج 1-

Страница 268