Путь истины и раскрытие правды

Аллама аль-Хилли d. 726 AH
250

Путь истины и раскрытие правды

نهج الحق وكشف الصدق‏

المطلب الثاني في زوجته وأولاده

كانت فاطمة سيدة نساء العالمين زوجته

" قال ابن عباس لما زف النبي ص فاطمة (ع) كان قدامها وجبرائيل عن يمينها وميكائيل عن يسارها وسبعون ألف ملك من ورائها يسبحون الله ويقدسونه حتى طلع الفجر

(1). فانظر أيها العاقل كيف يروي الجمهور هذه الروايات ويظلمونها ويأخذون حقها (2) ويكسرون ضلعها ويجهضون ولدها من

(1) تاريخ بغداد ج 5 ص 7، وذخائر العقبى ص 32، وينابيع المودة ص 197، ولسان الميزان ج 2 ص 74

(2) ومن حقوق بضعة النبي (ص) الصديقة الكبرى (سلام الله عليها)، نحلتها «فدك» فلما صارت ملكا خالصا لرسول الله (ص) (راجع: فتوج البلدان ص 41 و46، والدر المنثور ج 6 ص 192، وأحكام القرآن للجصاص ج 3 ص 430، ومعجم البلدان:

كلمة: «فدك»، وغيرها). أنزل الله تعالى: «وآت ذا القربى حقه» الاسراء: 26 فنحل (ص) فاطمة فدكا، فصارت ملكا خالصا لها بإذن الله، وإعطاء النبي الأعظم. ومن جملة مصادر ذلك: شواهد التنزيل ج 1 ص 338، وكنز العمال ج 2 ص 158، وشرح النهج ج 4 ص 78 و102، والدر المنثور ج 4 ص 177، قال: وأخرج البزار، وأبو يعلى، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، وقال: أخرجه ابن مردويه، عن ابن عباس، ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 1 ص 228، وتفسير الطبري ج 15 ص 72، ومجمع الزوائد ج 7 ص 49، وميزان الاعتدال ج 2 ص 228، وصححه وفضائل الخمسة ج 3 ص 136

ومنها: سهم الرسول من الغنيمة والفيىء. راجع: شرح النهج ج 4 ص 86، رواه عن كتاب السقيفة لأبي بكر الجوهري، وأحكام القرآن ج 3 ص 430، وتفسير الطبري ج 10 ص 2 و3، ومكاتيب الرسول للعلامة الأحمدي ج 2 ص 538 (ط بيروت)، وطبقات ابن سعد ج 2 ق 2 ص 86

ومنها: سهم ذوي القربى. راجع: شرح النهج ج 4 ص 78، عن كتاب السقيفة، وأحكام القرآن ج 2 ص 60، باب قسمة الخمس وج 3 ص 430، وتفسير الطبري ج 10 ص 1 و6، والدر المنثور ج 3 ص 185 و188-

Страница 254