Путь истины и раскрытие правды

Аллама аль-Хилли d. 726 AH
240

Путь истины и раскрытие правды

نهج الحق وكشف الصدق‏

وبواسطة هذا الخبر سلمت الحلة والكوفة والمشهدان من القتل في وقعة هلاكو لأنه لما ورد بغداد كاتبه والدي والسيد بن طاوس والفقيه ابن أبي المعز وسألوا الأمان قبل فتح بغداد فطلبهم فخافوا فمضى والدي إليه خاصة فقال كيف أقدمت قبل الظفر فقال له والدي

لأن أمير المؤمنين (ع) أخبر بك وقال : إنه يرد الترك على الأخير من بني العباس يقدمهم ملك يأتي من حيث بدأ ملكهم جهوري الصوت لا يمر بمدينة إلا فتحها ولا ترفع له راية إلا نكسها الويل الويل لمن ناواه فلا يزال كذلك حتى يظفر

. والأخبار بذلك كثيرة

الرابع في الشجاعة

وقد أجمع الناس كافة على أن عليا (ع) كان أشجع الناس بعد النبي ص وتعجب الملائكة من حملاته. وفضل النبي ص قتله لعمرو بن عبد ود على عبادة الثقلين

: ونادى جبرائيل لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي

. وروى الجمهور أن المشركين كانوا إذا أبصروا عليا في الحرب عهد بعضهم بعضا

(1)

الخامس في الزهد

لا خلاف في أنه أزهد أهل زمانه طلق الدنيا ثلاثا

قال قبيصة بن

(1) وقال الفضل في المقام: شجاعة أمير المؤمنين أمر لا ينكره إلا من أنكر وجود الرمح السماك في السماء، أو حصول درع السمك في الماء، مقدام إذ الأبطال تحجم، لباث إذ الملاحم تهجم، وهما مما يسلمه الجمهور.

Страница 244