Нархат тиб из ветвей Андалусии

аль-Маккари d. 1041 AH
46

Нархат тиб из ветвей Андалусии

نفخ الطيب من غصن الأندلس الرطيب

Исследователь

إحسان عباس

Издатель

دار صادر-بيروت

Место издания

لبنان ص. ب ١٠

حين انحدرت إلى الجزي؟ رة وانقطعت عن العراق وتخبطت أيدي الرفا ق مهامه البيد الرقاق يا بؤس من سل الزما ن عليه سيفًا للفراق وقوله أيضًا: يا منزل الحي بذات النقا سقاك دمع مذ نأوا ما رقا هل سلوة؟ هيهات! لا سلوة قد بلغ الزبى وارتقى وأنت يا يوم النوى عاجلًا أدال منك الله يوم اللقا وقولي موطئًا للثالث، وقد تغير لي فيمن حارث لم أنس معهدنا والشمل مجتمع والعيش غض وروض الأنس معطار فها أنا بعد بعدٍ عنه قلق وقد نبت بي أرجاء واقطار تمضي الليالي وأشواقي مجددة وما انقضت لي من الأحباب أوطار وكلما مررت بمرأى يروق، لمعت لي من ناحية المغنى بالمنى بروق، فتذكرت قول بعض من له على غير من يهوى طروق: ما نظرت عيني سواك منظرًا مستحسنًا إلا عرضت دونه وما تمنيت لقاء غائبٍ إلا سألت الله أن تكونه وربما رمت انتحائي مذهب السلو وانتحالي، خلال أحوال إقامتي وارتحالي، فلم يتنقل عن تلك الصفات حالي، وأني وجيدي بقلائد البتات حالي:

1 / 26