Сокровища в доказательствах разрушения церквей
النفائس في أدلة هدم الكنائس
Жанры
كتاب النفائس في أدلة هدم الكنائس
الإمام أبو العباس [أحمد] بن الرفعة الشافعي رضى الله تعالى عنه
[المقدمة العامة]
بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر.
قال سيدنا و مولانا الشيخ الإمام حجة الإسلام مفتي الأنام جمال الأمة علم الائمة اقضى القضاة، شمس الشريعة، فريد دهره و نسيج وحده نسجة نجم الدين شيخ المصنفين ولى أمير المؤمنين ابو العباس احمد بن محمد بن علي بن الرفعة الأنصارى الشافعى أفاض الله عليه ملابس فضله الجزيل وتلك ملابس لا تسمل ولا تبلى وابقاه بقاء ذكره الجميل ليملأ الأرض علما وعدلا.
الحمد لله العلي الكبير اللطيف الخبير القائل في كتابه المنير يايها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير وصلى الله على سيدنا محمد البشير النذير وعلى آله واصحابه اولى العلم الغزير والفضل الأثير
أما بعد فإن قوام الدين وشعار المتقين اتباع سنن الأنبياء المقربين صلوات الله عليهم اجمعين واقتفاء آثار العلماء المنتجبين ومجانبة الأعداء والجاحدين أهل الشقاق المعاندين قال الله تعالى وهو أصدق القائلين لسيد المرسلين وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين وقال له بعد ذكر جماعة من السادة الأنبياء تنبيها وتحريضا لنا على الإقتداء أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده وخاطب عباده الأصفياء الانقياء فقال يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء وقال لهم في معرض الإرشاد والتبيين يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدى القوم الظالمين. فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة فعسى الله ان يأتى بالفتح أو أمر من عنده. فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين
وإذ ورد هذا التخصيص والتحديد تعين إتباع كل من الأمرين وبما انه على ذى اللب الخبير العالم بأنه يسل عن الفتيل والنقير والقطمير ويجازى مما عمل من خير جليل او حقير كيف ومن المعلوم عند ذوى البصائر فيما يقرونه وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ليبيننه للناس و لا يكتمونه وقد أعان بفضل الله ورحمته على ذلك في هذا الأوان من أعز الله به الدين ورفع به عنه الهوان وأحل بمعانديه لباس الذل والصغار في كل مكان ورفع لمن أعان على ذلك بسببه أعلى الغرف في الجنان وكتب له برحمته على ما أولى من نعمته توقيع الأمان فتأكد على المنصوب لإظهار المعروف وإنكار المنكر إطلاق العنان والمجاهدة لأعداء الله بالحجة والبرهان لقوله تعالى في محكم القرآن يا معشر الجن والإنس إن استطعتم إن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فأنفذوا لا تنفذون إلا بسلطان و من أهم ما يبدأ به من الإنكار على أهل الملتين [من الكفار] اليهود والنصارى الفجار فيما ينسب إليهم من البيع والكنائس بهذه الديار خصوصا بالقاهرة التي إتفق القاصي والدانى على أنها بلدة إسلامية أنشأها المعز في القرن الرابع من الهجرة النبوية قيل وكان ذلك في سنة اثنين وستين وثلثمية. وزعم المعاندون والفجار أن ما بها من ذلك كان قبل الفتح ووقع عليه الصلح فلا يجوز ان تعرض إليه بإنكار فعند ذلك إستخار الله العظيم الحليم الكريم العلى العظيم العبد الفقير إلى رحمة ربه الرحيم الراجى هدايته ونفعه، أحمد بن محمد بن علي بن الرفعة في إستخراج ما تقتضيه قواعد مذهبه وفروع مهذبه وهو مذهب الامام الشافعي المطلبى محمد بن إدريس القائم في الله حق القيام في التصنيف والفتوى والتدريس فقال بفضل الله العميم.
[المقدمة الخاصة]
بسم الله الرحمن الرحيم.
Неизвестная страница