??
?أولو العزم (1) جسم وهو روح مبشر
?
??
??
به الروح والروح الأمين (2) خويد
وهي طويلة، واستطرد فيها مدح المهدي أحمد بن الحسن فقال بعد أن ذكر مكة المشرفة:
أنشد فيها بالبشارة معلنا
?
??
??
وجيش صفي الدين ثم عرمرم
??
?مهيج المغازي من لديه صداقها
?
??
??
جواد وخطى وزعف ومخذم
??
?زعيم بني المنصور نبال غابها
?
??
??
إذا دار من كأس المنية صيلم (3)
??
?تبلج يوم الروع من متن عضبه
?
??
??
صباحا وجنح النقع في الجو مظلم
??
?أخو الحرب إن صلت مواضي سيوفه
?
??
??
على قمم الباغين للقتل سلم[50-أ]
??
?إذا ما سرا الليل بالبيض أشهب
?
??
??
ووجه الضحى إن سار بالنقع أدهم
??
?وإن ثار خلط في العداة فسيفه
?
??
??
طبيب ردي يستفرغ الداء ويحسم
??
?تحاول أملاك الزمان فخاره
?
??
??
وهيهات من دون الفريسة ديلم
??
?وأبلج في برج الإمامة نير
?
??
??
يلوح وفي جيش الخلافة ضيغم
وله يمدح المهدي أحمد بن الحسن من قصيدة طويلة مستهلها:[51ب-أ](4)
حسسا (5) بالله عن فؤادي
وسائلا أهل الديار ما الذي
قصاه في الحي فإن ظللتما (6)
فمن علامات فؤادي أنه
وأنه دامي الكلوم خافق
بالله ان آنستما نيرانه
وحاذرا أن تعثرا بزينب
فاستلما بالسلمات دمنة
?
?
والتمساه في حمى سعاد
كان له في ربقة البعاد(7)
مكانه فاستمعا إرشادي
مؤجج مضطرم الزناد
خلف الجوى من الفراق صاد
ففتشا فيه عن السواد[33ب-ج]
فطرفها للقلب بالمرصاد
لحي ذاك الربع من جيا
ومنها:
يا وميضا كاللواء خافقا
تركت قلبي طائرا كأنما
ذكرتني تلك الثنيات التي
وبت من تلقائها مستشريا
مختضبا لكن بماء مهجتي
أبدعت يا برق الحمى استعارة
من أجل ذا كان التفات عنقي
كتبت بالتلميح عن مفلج
Страница 123