Надр Аллах Амраа Ибн Хаким аль-Мадани
حديث نضر الله امرأ لابن حكيم المديني
Исследователь
بدر بن عبد الله البدر
Издатель
دار ابن حزم
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٩٩٤
Место издания
بيروت
Жанры
أَبُو بَكْرَةَ ﵁
١٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا هَوْذَةُ هُوَ ابْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ نَاقَتَهُ، ثُمَّ وَقَفَ فَقَالَ: " أَتَدْرُونَ أَيَّ يَوْمٍ هَذَا؟ فَسَكَتْنَا حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ؟»، فَقُلْنَا: بَلَى، قَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيَّ شَهْرٍ هَذَا؟» فَسَكَتْنَا حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ ذَا الْحِجَّةِ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيَّ بَلَدٍ هَذَا؟» قَالَ: فَسَكَتْنَا حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ الْبَلْدَةَ الْحَرَامَ؟» فَقُلْنَا: بَلَى، فَقَالَ: «إِنَّ أَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ وَدِمَاءَكُمْ حَرَامٌ بَيْنَكُمْ فِي مِثْلِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي مِثْلِ بَلَدِكُمْ هَذَا، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، مَرَّتَيْنِ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ هُوَ أَوْعَى مِنْ مُبَلِّغِ»، ثُمَّ قَالَ عَلَى نَاقَتِهِ إِلَى غُنَيْمَاتٍ، فَجَعَلَ يَقْسِمُهُنَّ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ الشَّاةَ، وَالثَّلَاثَةِ الشَّاةَ. ⦗٣٤⦘ ١٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ وَأَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَا: حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ، وَفِي آخِرِهِ: وَفِي الثَّلَاثَةِ الشَّاةَ
١٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُتَوَكِّلِ، بِبَغْدَادَ، حَدَّثَنَا هَوْذَةُ هُوَ ابْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: لَمَّا كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ نَاقَتَهُ، ثُمَّ وَقَفَ فَقَالَ: " أَتَدْرُونَ أَيَّ يَوْمٍ هَذَا؟ فَسَكَتْنَا حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ يَوْمَ النَّحْرِ؟»، فَقُلْنَا: بَلَى، قَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيَّ شَهْرٍ هَذَا؟» فَسَكَتْنَا حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ ذَا الْحِجَّةِ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «أَتَدْرُونَ أَيَّ بَلَدٍ هَذَا؟» قَالَ: فَسَكَتْنَا حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ سَيُسَمِّيهِ سِوَى اسْمِهِ، فَقَالَ: «أَلَيْسَ الْبَلْدَةَ الْحَرَامَ؟» فَقُلْنَا: بَلَى، فَقَالَ: «إِنَّ أَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ وَدِمَاءَكُمْ حَرَامٌ بَيْنَكُمْ فِي مِثْلِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي مِثْلِ بَلَدِكُمْ هَذَا، فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، مَرَّتَيْنِ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ هُوَ أَوْعَى مِنْ مُبَلِّغِ»، ثُمَّ قَالَ عَلَى نَاقَتِهِ إِلَى غُنَيْمَاتٍ، فَجَعَلَ يَقْسِمُهُنَّ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ الشَّاةَ، وَالثَّلَاثَةِ الشَّاةَ. ⦗٣٤⦘ ١٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ وَأَبُو أُمَيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَا: حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ الْبَكْرَاوِيُّ بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ، وَفِي آخِرِهِ: وَفِي الثَّلَاثَةِ الشَّاةَ
1 / 33