[في بيعته (عليه السلام) بالخلافة]
وبويع (عليه السلام) في دار عمرو بن محصن الأنصاري، يوم الجمعة لاثني عشرة ليلة بقين من ذي الحجة، وكان يوم قتل عثمان رضى الله عنه (1).
وبايعه الناس عامة يوم السبت على منبر النبي صلى الله عليه وسلم، وأول من بايعه طلحة، وكانت يده شلاء فتطير منها، وعلم أنه ينكث، وذلك في سنة خمس وثلاثين. وقيل:
كان بويع له بالكوفة سنة ثلاثين. وأول ما تكلم بعزل معاوية، فقال له العباس: هلا وليته شهرا، وعزلته دهرا. فقال: «إني أخاف الله رب العالمين» .
وكانت وقعة الجمل بالبصرة سنة ست وثلاثين، وكانت وقعة صفين بالشام سنة سبع وثلاثين (2).
ومدة خلافته: أربع سنين وتسعة أشهر. وقيل: عشرة أشهر ويومان. وقيل: ستة أشهر. وقيل: خمس سنين إلا أربع أشهر. وقيل: أربع سنين وعشرة أشهر وأيام (3).
Страница 80