وقيل: إنه كبر لاجتماعهما ملائكة السماء وسكان الأرض. فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة (1).
وقال له: «يا علي هذه ابنتي فمن أكرمها فقد أكرمني، ومن أهانها فقد أهانني، اللهم بارك عليهما، واجعل منهما ذرية طيبة، إنك سميع الدعاء» (2).
وفي رواية. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أسماء إن فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية» (3).
ودخل عليهما العباس (عليه السلام) وهما يختلفان في السن، فقال العباس: ولد علي قبل بناء قريش [البيت]، وولدت ابنتي وهي تبنى (4).
ودخل النبي صلى الله عليه وسلم عليهما يوما، وهي تطحن وعليها كساء، فقال لها: «تعجلي مرارة الدنيا بنعيم الآخرة» (5).
فنزل قوله تعالى: ولسوف يعطيك ربك فترضى (6).
[وقال لها صلى الله عليه وسلم]: «أبشري فإني أنكحك سيدا في الدنيا، وأنه في الآخرة لمن الصالحين» (7).
وفي رواية: «لقد زوجتك» (8).
Страница 73