فصل في بركة اسمه وبركته على الله تعالى
قال ابن عباس: ما من مسلم يموت فيقام على قبره ويقال: اللهم إني أسألك بحرمة محمد وآل محمد أن لا تعذب هذه النفس إلا رفع الله عنه العذاب، وإذا كان يوم القيامة نادى مناد: ألا ليقم من اسمه محمد، فيدخل الجنة كرامة لسميه محمد (1)، وما من نبي أكرم على الله من محمد؛ لأنه لم يقسم بحياة غيره.
وقال (عليه السلام): «إذا سميتم الولد محمدا فأكرموه، وأوسعوا له في المجلس، ولا تقبحوا له وجها، وما من قوم كانت لهم مشورة فحضر من اسمه أحمد أو محمد، فأدخلوه في مشورتهم، إلا كان خيرا لهم، وما من مائدة وضعت فحضرها من اسمه أحمد أو محمد، إلا قدس ذلك المنزل في كل يوم مرتين» (2).
وقال (عليه السلام): «إن أبا طالب في ضحضاح من النار (3)، ولولاي لكان في الدرك
Страница 48