وإن كانت مسالكها صعبة متحدرة.
وإذا ضمتكم بجناحيها فأطيعوها،
وإن جرحكم السيف المستور بين ريشها.
وإذا خاطبتكم المحبة فصدقوها،
وإن عطل صوتها أحلامكم وبددها كما تجعل الريح الشمالية البستان قاعا صفصفا. •••
لأنه كما أن المحبة تكللكم، فهي أيضا تصلبكم.
وكما تعمل على نموكم، هكذا تعلمكم وتستأصل الفاسد منكم.
وكما ترتفع إلى أعلى شجرة حياتكم فتعانق أغصانها اللطيفة المرتعشة أمام وجه الشمس،
هكذا تنحدر إلى جذورها الملتصقة بالتراب وتهزها في سكينة الليل. •••
المحبة تضمكم إلى قلبها كأغمار الحنطة،
Неизвестная страница